إحذر سوء الخاتمه

...................................مما يخاف منه البشر جميعا سوء الخاتمه

فليعش كل منا حياه يتشرف ان يموت عليها وان يلقى الله عز وجل باحسن حال

فقد حكى انه كان هناك اخوين كان أحدهما يعبد الله والأخر جاريا وراء الشهوات

.....................................مسرفا على نفسه

فزين للعابد يوما ان يسير على درب اخيه وراء الشهوات ترويحا لما ضيع من

سنين فى العاده ثم بعد ذلك يتوب ويرجع الى الله

فقال: أنزل الى أخى فى اسفل الدار وأوافقه على الهوى واللذات بعض الوقت ثم بعد

..........................................ذلك أتوب وأعبد الله فيما تبقى من عمرى

أما أخوه الضال فقد قال:قد أفنيت عمرى فى المعصيه وأخى العابد يتعبد لله وسوف يدخله الله

الجنه وأ أدخل النار والله لأصعد الى أخى وأوافقه العباده فى ماتبقى من عمرى ولعل الله يغفر لى

ونزل العابد على نيه المعصيه وصعد المسرف على نيه الإستغفار فزلت قدماه (فوقع) وكذلك أخيه

فماتا الإثنين معا فحشر العابد على نيه المعصيه فدخل النار وحشر المسرف على نيه التوبه

.................................................فدخل الجنه

كم من الصعب حقا تصديق ان لحظه معصيه تهدم سنوات من العباده ولحظه توبه تهدم

سنوات نت المعاصى والضياع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

.................................فليعما كل منا على إنتظار حسن خاتمته فى كل وقت

.فنعوذ بالله من سوء الخاتمه ....................ونسأله حسن الخاتمه

اللهم أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

أموووووووووووووووووووووووووووله"